تركيا: قتيل وجريحان في انفجار أمام مقر للشرطة العسكرية في محافظة انطاليا

قتل انتحاري فجر نفسه امام مقر الشرطة العسكرية في محافظة أنطاليا جنوبي تركيا. كما تسبب التفجير الذي وقع في كيمير، في سقوط جريحين، وفقاً لتأكيد نائب حاكم المحافظة رجب يوكسل، الذي أكد ان الحادث لم يقع في منطقة سياحية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من وكالة دوجان الاخبارية التركية الخاصة موقع الانفجار قرب نقطة تفتيش عند مدخل بلدة جونوك في ضواحي كيمير على مشارف أنطاليا المطلة على ساحل البحر المتوسط. وبدت في الصور ملابس ممزقة وحطام.
يأتي ذلك بعد 10 ايام تقريباً على انفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة في العاصمة التركية أنقرة، تسبب في سقوط ثلاثة قتلى وجرح 34 آخرين. واعلنت المسؤولية عن العملية جماعة تركية مسلحة تطلق على نفسها اسم "صقور حرية كردستان".
وسبق لمقاتلي حزب العمال الكردستاني أن هددوا بشن هجمات انتحارية ضد المدن الرئيسية في تركيا.
جاء ذلك بعدما قتل جنديان وجرح 3 آخرون باشتباك وقع مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي تركيا، فيما قتلت القوى الأمنية 3 من المسلحين.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن وزارة الداخلية أن مسلحين أطلقوا النار على موكب عسكري الثلاثاء في إقليم سيرناك جنوب شرق البلاد، حيث جرى الرد عليهم ما أدى إلى مقتل جنديين وجرح 3 آخرين.
وقتلت القوات الأمنية 3 مسلحين من بينهم امرأة في عملية أطلقتها بعد

الجيش السوداني:لن ننسحب من أبيي قبل اكتمال نشر القوة الاثيوبية فيها

وقال الجيش السوداني إنه لن ينسحب من أبيي وسيبقى قواته فيها لما بعد سبتمبر/ ايلول على الرغم من دعوة الامم المتحدة لسحب كافة القوات العسكرية من الولاية الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وربط الجيش السوداني انسحابه بانتشار قوات حفظ السلام الاثيوبية التابعة للامم المتحدة بشكل كامل لمراقبة وقف اطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد إن الجيش السوداني ليس ضد الانسحاب، الا أنه ينتظر اكتمال انتشار القوات الاثيوبية، موضحا انه لم ينتشر حتى الان سوى نصف هذه القوات.
وشدد المتحدث السوداني على ان الانسحاب بدون اكتمال انتشار القوات الاثيوبية سيعطل ادارة الولاية. مضيفا إن الاتفاق الموقع مع جنوب السودان في اثيوبيا ينص على الانسحاب بعد اكتمال انتشار القوات التابعة للامم المتحدة.
وكان متحدث باسم الامم المتحدة قد قال الجمعة ان السودان لم يف بالتزامه بسحب قواته المسلحة من مدينة ابيي، داعيا طرفي النزاع هناك (السودان وجنوب السودان) الى سحب قواتهما من هذه المنطقة المتنازع عليها بين البلدين.
وقال المتحدث مارتن نيسيركي "وفق معلوماتنا، لم يتم هذا الانسحاب" مضيفا "طالبنا الجانبين باحترام الاتفاق الذي توصلا اليه في بداية الشهر وسحب قواتهما من منطقة ابيي لتسهيل عودة السكان النازحين".
واوضح نيسيركي ان 1800 جندي دولي اثيوبي يتمركزون في ابيي من اصل 4200 جندي كانت الامم المتحدة قررت نشرهم في هذه المدينة.

عدم الوفاء بالالتزامات

وفي جنوب السودان اتهم لوكا بيونق دينق، الرئيس المشارك للجنة مشتركة مكلفة بادارة منطقة أبيي، حكومة الخرطوم بعدم الوفاء بالتزامها بسحب جنودها من المنطقة وبعرقلة عودة النازحين منها الى ديارهم.
وقال بيونق دينق، وهو زعيم بارز في الحزب الحاكم بجنوب السودان ترجع اصوله الى منطقة ابيي، في بيان نقلته وكالة فرانس برس ان "اليوم هو الثلاثون من ايلول/سبتمبر، وهو الموعد الذي اتفقت عليه الاطراف للانسحاب الكامل لكافة القوات من منطقة ابيي عدا قوات الامن التابعة للامم المتحدة". مضيفا "للمرة الثانية الغت حكومة السودان اليوم اجتماع اللجنة المشتركة للاشراف على ابيي، ما يؤكد الشكوك ان نيتها كانت منذ البداية عدم سحب قواتها من ابيي".
وكانت الامم المتحدة قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن حكومتي السودان وجنوب السودان توصلتا الى اتفاق في محادثات جرت باثيوبيا بوساطة الاتحاد الافريقي تسحب بموجبه الحكومتان قواتهما من منطقة أبيي المتنازع عليها والواقعة على الحدود بينهما قبل نهاية الشهر الجاري.
وكان الجيش السوداني سيطر على أبيي في مايو/ ايار اثر هجوم على قافلة عسكرية تابعة له في المنطقة، اتهم مسلحين موالين للجيش الشعبي في جنوب السودان بالمسؤولية عنه.
وتقول التقارير إن حركة نزوح واسعة اعقبت القتال ودخول الجيش السوداني الى أبيي قدرت باكثر من 100 الف مدني تركوا ديارهم في المنطقة.
وكان اتفاق السلام بين الجانبين اقر اجراء استفتاء على عائدية المنطقة بين سكانها، بيد أن خلافا اندلع بينهما على تفسير من يحق له المشاركة في هذا الاستفتاء.
اذ يطالب السودان بمشاركة قبائل المسيرية العربية الرعوية في هذا الاستفتاء، ويصر جنوب السودان على رفض ذلك والاقتصار على من يقول انهم سكان المنطقة من قبائل الدينكا نوك، واصفا قبائل المسيرية بانهم غير مستقرين في المنطقة ويأتون اليها في اشهر محددة من السنة.

 
| تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة